بسم الله الرحمن الرحيم
انها فكرة رائعة يا ليان!فعلا هذه النزهة رائعة جدا .
انتضر لتشاهد المناضر الخلابة من الأعلى !ستدهش بما ستراه الأن.
شيء رائع! ؟؟ظاننا ننستشق هواء نظيفا هنى!...و كأننا في اخر العالم!
هل يمكن استعارة منضارك يا سمير,ارغب النضر فيها اذا كنا نستطيع رؤية بيتنا من هنا.
انها حقا المتعة للأطفال,عندما يجتمعون و يقضون اوقاتا جميلة مع بعضهم البعض!لكن ...ماذا سيحصل؟...
حاولت ليلان قطف بعض الزهور,فوقعت في المغارة!...يا للكارثة!... لقد اغمي عليها! و كأن الأخرين لم يلاحظوا شيئا!
و لحسن الحظ .فقد انتبه الدب الضغير و اخبر اصدقائه.اوف!نحن الأن مع الفتاة الصغيرة , فكيف نساعدها الأن.
و بسرعة الدبة الكبيرة, و التي هي ام للدببة الصغارو تعرف ما الذي يجب فعله,حملت الفتاة الى النهر.
ماذا حصل ؟اين انا؟اين اسامة و الأخرون؟
يا الله!فالماء البارد قد ايقضها!...لا تقلقي يا ضغيرتي :لقد وقعد في حفرة ووصلت الى مغامرتنا ،حيث و جدك الدب الضغير هنا.
من فضلكم ،احكوا لي قصص الغابة .
يقال بانه يحدث كل يوم اشياء غريبة .
هل صحيح بانه يوجد ذئاب شريرة كما نسمع؟...كانت كل الحيوانات سعيدة بهذه الزيارة الغير متوقعة . و كان كل واحد
منهم ريد ان يحكي قصته.
يا ليان يا ليان!...اين انت ؟ ردي علينا!
لكن انظروا ، هذا مستحيل استطاعت الأختفاء هكذا؟
هيا يا ليان،هل تمزحين معنا ،اخرجي من مخباك، نحن قلقون!...لا احد يجيب!ماذا سنفعل ؟...
الا ان ليان اصبحت احد الأصدقاء الأعزاء لحيوانات المغامرة،و لكن يجب عليها العودة لطمأنة الأخرين عليها.
و اخيرا ! انها الفرحة الكبرى بالعودة الى اصدقائها قائلتا:ساقص عليكم ما حصل معي
النهاية السعيدة